محمد بن سلمان- حكمة سعودية تغيّر وجه العالم وتصنع القرار الدولي
المؤلف: فراس طرابلسي09.15.2025

عندما يمتدح رئيس دولة عظمى كالرئيس دونالد ترمب زعيماً عربياً، فإن هذا لا يُعدّ مجرد تحية دبلوماسية عابرة، بل هو بمثابة تقدير استثنائي يُمنح لشخصية تجاوزت النفوذ المحلي وبلغت مرحلة التأثير في السياسة الدولية. والأمر يبلغ أوجه حين يكون هذا الزعيم هو الأمير محمد بن سلمان، حيث نشهد لحظة تاريخية لا تشهد فيها الرياض تحولاً في مكانتها فحسب، بل تغييراً في شكل العالم بأسره.
"محمد بن سلمان حكيم بشكل فريد، يعمل بدأب، ولا أظنه ينام"...
بهذه العبارات المؤثرة تحدث ترمب، ولم تكن كلماته مجرد كلمات عابرة، بل هي بمثابة شهادة صادرة من قلب عاصمة القرار الأمريكي إلى عاصمة القرار العربي. إنها شهادة ذات قيمة كبيرة، نابعة من تجربة واقعية شاهد فيها صعود قائد شاب يسعى إلى بناء وتطوير بلاده وفقاً لمعايير المستقبل المشرق، وليس وفقاً لأساليب الماضي التقليدية.
إن ولي العهد السعودي، حفظه الله، لم يعد يمثل تطلعات جيل بأكمله أو مشروعاً لدولة فحسب، بل بات يشكل دعامة أساسية للاستقرار الإقليمي ومحركاً فاعلاً للتأثير العالمي. والدليل على ذلك لم يأتِ من الشرق الأوسط وحده، بل وصل صداه إلى أقاصي الغرب، حين كشف الرئيس ترمب بنفسه أن قرار رفع العقوبات عن دولة سوريا الشقيقة جاء بعد نقاشات معمقة مع الأمير محمد بن سلمان. ففي تلك اللحظة الحاسمة، تغيرت موازين القوى، وتبدلت المواقف، ليس بصخب أو ضجيج، بل بحكمة وروية كبيرتين.
وهذا ليس ضرباً من المبالغة، بل وصف دقيق لوضع راهن أصبحت فيه المملكة العربية السعودية لاعباً مؤثراً لا ينتظر دعوة للمشاركة، بل هو من يحدد شكل الساحة ومكان جلوس الآخرين عليها.
وتجدر الإشارة إلى أن ثناء الرئيس ترمب لم يقتصر على المجال السياسي فحسب، بل تعداه إلى مجالات الاقتصاد والتخطيط والإنجاز، حيث صرح قائلاً: "ستصبح الرياض مركزاً عالمياً للأعمال بجميع أنواعها". والأهم في هذا التصريح ليس مجرد التوقع، بل الإيمان الراسخ بأن ما تشهده المملكة من تطورات هو مشروع بناء إستراتيجي حقيقي، يقوده قائد فذ يرى المستقبل على بعد عشرين عاماً، ويعمل بجد واجتهاد على تحقيق الإنجازات المطلوبة اليوم.
هذه هي الفكرة الأساسية التي استوعبها الرئيس ترمب وفهمها العالم أجمع: أن الأمير محمد بن سلمان ليس مجرد قائد إداري في فترة نمو عادية، بل هو صانع مرحلة جديدة ومفصلية في المنطقة بأسرها، قوامها الحكمة بلا تردد، والإصلاح الشامل بلا ضجيج، والتأثير الفعال من دون صخب إعلامي.
إن ولي العهد لا يدير الأحداث من وراء الكواليس، بل من خلال رؤية واضحة المعالم.
وهو لا يكرر خطاباً تقليدياً استهلكته النخب، بل يصوغ من صمته قرارات تاريخية تصنع الحدث وتغير مسار الأمور.
وحين اختتم ترمب كلماته قائلاً: "أمريكا تمتلك قادة عظماء، ولكن ليس لديها من هو أعظم من محمد بن سلمان"، لم تكن تلك اللحظة مجرد إطراء، بل كانت لحظة اعتراف صريح بأن قيادة المملكة العربية السعودية لم تعد خياراً إقليمياً فحسب، بل ضرورة دولية ملحة.
لقد اتخذ الأمير محمد بن سلمان قراراً صائباً بأن لا تكتفي بلاده بدور "المؤثر المحدود"، بل أن تكون "الدولة صاحبة القرار". وها هو العالم بأسره، بدءاً من واشنطن، يتعامل مع هذا التحول كأمر واقع لا مجرد أمنية.
في زمن تعجز فيه العديد من العواصم عن فهم ما يدور في داخلها، نجد أن الرياض تفهم ما يجري في الخارج وتؤثر فيه بشكل فعال.
وفي ظل مشهد إقليمي يموج بالمتغيرات والتحديات، تثبت المملكة العربية السعودية أن الاستقرار لا يعني الجمود، وأن الإصلاح لا يعني التخلي عن الثوابت، وأن السيادة لا تعني العزلة عن العالم.
إننا أمام قيادة حكيمة لا ترفع شعار الوطنية كشعار أجوف، بل تصوغ من هذا الانتماء مشروعاً عالمياً قابلاً للتطبيق والتكرار والتأثير الإيجابي في مختلف المجالات.
وما قام به سمو ولي العهد في الملف السوري ليس سوى مثال واحد على الكيفية التي يمكن بها لحكمة واحدة، وقرار واحد صائب، صادر من عاصمة واحدة، أن يعيد تشكيل ملفات ظنها البعض مغلقة إلى الأبد.
وفي الختام، لا يحتاج الأمير محمد بن سلمان إلى من يمتدحه ويثني عليه، فالإنجازات تتحدث عن نفسها بصوت عالٍ.
وإذا كانت القوة الحقيقية تُقاس بمدى التأثير في القرارات المصيرية، فإن ولي العهد هو اليوم بلا شك أحد القلائل الذين لا ينتظرون أن تدور عجلة العالم، بل يسهمون بفعالية في إعادة توجيهها نحو الأفضل.
"محمد بن سلمان حكيم بشكل فريد، يعمل بدأب، ولا أظنه ينام"...
بهذه العبارات المؤثرة تحدث ترمب، ولم تكن كلماته مجرد كلمات عابرة، بل هي بمثابة شهادة صادرة من قلب عاصمة القرار الأمريكي إلى عاصمة القرار العربي. إنها شهادة ذات قيمة كبيرة، نابعة من تجربة واقعية شاهد فيها صعود قائد شاب يسعى إلى بناء وتطوير بلاده وفقاً لمعايير المستقبل المشرق، وليس وفقاً لأساليب الماضي التقليدية.
إن ولي العهد السعودي، حفظه الله، لم يعد يمثل تطلعات جيل بأكمله أو مشروعاً لدولة فحسب، بل بات يشكل دعامة أساسية للاستقرار الإقليمي ومحركاً فاعلاً للتأثير العالمي. والدليل على ذلك لم يأتِ من الشرق الأوسط وحده، بل وصل صداه إلى أقاصي الغرب، حين كشف الرئيس ترمب بنفسه أن قرار رفع العقوبات عن دولة سوريا الشقيقة جاء بعد نقاشات معمقة مع الأمير محمد بن سلمان. ففي تلك اللحظة الحاسمة، تغيرت موازين القوى، وتبدلت المواقف، ليس بصخب أو ضجيج، بل بحكمة وروية كبيرتين.
وهذا ليس ضرباً من المبالغة، بل وصف دقيق لوضع راهن أصبحت فيه المملكة العربية السعودية لاعباً مؤثراً لا ينتظر دعوة للمشاركة، بل هو من يحدد شكل الساحة ومكان جلوس الآخرين عليها.
وتجدر الإشارة إلى أن ثناء الرئيس ترمب لم يقتصر على المجال السياسي فحسب، بل تعداه إلى مجالات الاقتصاد والتخطيط والإنجاز، حيث صرح قائلاً: "ستصبح الرياض مركزاً عالمياً للأعمال بجميع أنواعها". والأهم في هذا التصريح ليس مجرد التوقع، بل الإيمان الراسخ بأن ما تشهده المملكة من تطورات هو مشروع بناء إستراتيجي حقيقي، يقوده قائد فذ يرى المستقبل على بعد عشرين عاماً، ويعمل بجد واجتهاد على تحقيق الإنجازات المطلوبة اليوم.
هذه هي الفكرة الأساسية التي استوعبها الرئيس ترمب وفهمها العالم أجمع: أن الأمير محمد بن سلمان ليس مجرد قائد إداري في فترة نمو عادية، بل هو صانع مرحلة جديدة ومفصلية في المنطقة بأسرها، قوامها الحكمة بلا تردد، والإصلاح الشامل بلا ضجيج، والتأثير الفعال من دون صخب إعلامي.
إن ولي العهد لا يدير الأحداث من وراء الكواليس، بل من خلال رؤية واضحة المعالم.
وهو لا يكرر خطاباً تقليدياً استهلكته النخب، بل يصوغ من صمته قرارات تاريخية تصنع الحدث وتغير مسار الأمور.
وحين اختتم ترمب كلماته قائلاً: "أمريكا تمتلك قادة عظماء، ولكن ليس لديها من هو أعظم من محمد بن سلمان"، لم تكن تلك اللحظة مجرد إطراء، بل كانت لحظة اعتراف صريح بأن قيادة المملكة العربية السعودية لم تعد خياراً إقليمياً فحسب، بل ضرورة دولية ملحة.
لقد اتخذ الأمير محمد بن سلمان قراراً صائباً بأن لا تكتفي بلاده بدور "المؤثر المحدود"، بل أن تكون "الدولة صاحبة القرار". وها هو العالم بأسره، بدءاً من واشنطن، يتعامل مع هذا التحول كأمر واقع لا مجرد أمنية.
في زمن تعجز فيه العديد من العواصم عن فهم ما يدور في داخلها، نجد أن الرياض تفهم ما يجري في الخارج وتؤثر فيه بشكل فعال.
وفي ظل مشهد إقليمي يموج بالمتغيرات والتحديات، تثبت المملكة العربية السعودية أن الاستقرار لا يعني الجمود، وأن الإصلاح لا يعني التخلي عن الثوابت، وأن السيادة لا تعني العزلة عن العالم.
إننا أمام قيادة حكيمة لا ترفع شعار الوطنية كشعار أجوف، بل تصوغ من هذا الانتماء مشروعاً عالمياً قابلاً للتطبيق والتكرار والتأثير الإيجابي في مختلف المجالات.
وما قام به سمو ولي العهد في الملف السوري ليس سوى مثال واحد على الكيفية التي يمكن بها لحكمة واحدة، وقرار واحد صائب، صادر من عاصمة واحدة، أن يعيد تشكيل ملفات ظنها البعض مغلقة إلى الأبد.
وفي الختام، لا يحتاج الأمير محمد بن سلمان إلى من يمتدحه ويثني عليه، فالإنجازات تتحدث عن نفسها بصوت عالٍ.
وإذا كانت القوة الحقيقية تُقاس بمدى التأثير في القرارات المصيرية، فإن ولي العهد هو اليوم بلا شك أحد القلائل الذين لا ينتظرون أن تدور عجلة العالم، بل يسهمون بفعالية في إعادة توجيهها نحو الأفضل.